خلافات داخل حماس بين مؤيد ومعارض وسط غضب وانعدام الثقة بين جماهيرها ومناصريها بسبب فرض الضرائب

رام الله الكوفية برس - بدات قيادة حماس الانقلابية ملاحظة حجم النفور
والمعارضة من قبل الجمهور الغزي اتجاه القرارات الاخيرة التي اتخذتها مؤخرا حكومة
الانقلاب التابعة لحركة حماس التي فرضت بموجبها الضرائب على اهالي قطاع غزة
.

مصادر مقربة من حركة حماس اللا شرعية قالت ان خلافات كبيرة تدور في صفوف حركة
حماس حول هذا القرارات التي اتخذت مؤخرا حيث يري عدد كبير من قيادات حماس ان هذه
الضرائب جاءت في وقت غير مناسب بينما يري البعض الاخر ان هذه الضرائب ضرورية
لاستمرار عمل حكومة حماس في عملها ومنحها القدرة على الاستمرار في صرف رواتب
العاملين فيها من مليشيات مسلحة وموظفين مدنيين .

المصادر ذاتها اكدت ان عدد كبير من مناصرين حماس عبروا عن غضبهم اتجاه قرارات
حكومة حماس بغزة التي وصفوها بانها تسعي للتضييق على الشعب بدلا من مساندته في
ايجاد البدائل له للتغلب على الحصار والبطالة .

واشار المصدر الى ان تقارير عدة رفعت الى قيادات حماس بهذا الخصوص حذرت من تلك
القرارات ومن عواقبها على الحركة في تدمير سمعتها وانخفاض شعبيتها منوها الى ان
الحركة لم تقدر بعد ذلك على تنظيم اي فعاليات حاشدة حيث لم يشارك عدد كبير من
مناصري الحركة ومؤيديها بعد تضررهم من حكومة تقودها الحركة وتعمل ضد مصالح شعبها
فاي حكومة بالعالم تلقي همها على عاتق الشعب .

قيادات حماس بدورها قامت باصدار بيان مزيف تريد من خلاله تزييف الحقيقة وتصوير
العملية وكان الشعب جميعه يلتف خلف الحكومة في قراراتها الرامية الى جمع الضرائب
والخوات من ابناء قطاع غزة المتضررين من الحصار والاغلاق .

واوضح المصدر من حماس وزعت امس بيان باسم الشعب الفلسطيني بعنوان نموت جوعا
ولن نركع توضح خلاله بان الشعب بجميع اطيافه يقف خلف الحكومة الانقلابية بسياسة فرض
الضرائب لتصور للعالم بان شعب غزة يقف معهم في سياستهم القمعية الرامية الى تجويع
الشعب وفرض الضرائب والاتوات عليه .

عدد من المواطنين بالقطاع من المناصرين الى حماس عبروا عن غضبهم اتجاه ما تقوم
به حكومة الانقلاب بغزة مدعيين ان حماس اصبحت تنظيم لم ولن تهمه القضية الوطنية ولا
هموم المواطنين بقدر ما يهمهم استمرارهم في السيطرة على السلطة والبقاء على الكرسي
في القطاع مؤكدين ان حماس وحكومتها خدعتهم في الشعارات التي سوقتها عبر الاعلام
بانها تسعي لتقديم الافضل الى الشعب الفلسطيني وبانها حركة مقاومة تقاوم الاحتلال
وتدافع عن الارض والقضية .

وشددوا على ان حماس اليوم تعيش اصعب مراحلها حيث ان اهالي القطاع اصبحوا لا
يثقون بها ويعتبرونها بانها تسعي لتنفيذ مصالحها الخاصة بعيدا عن مصالح الشعب الذي
يعاني الامرين

» الرئيس عباس: حل الدولتين لا بديل عنه ويدنا ممدودة للمصالحة مع حماس
» هل فعلا تحولت حماس إلى حركة سياسية علمانية متساهلة للغاية مع إسرائيل؟!
» 'فتح': قيادة حماس تخجل من حقيقة مواقفها وتغطي عليها بشعارات مخادعة
» جمال نزال:حماس تعد لحمسنة الأرحام وتمنع مصاهرة شباب فتح وتدعم خطب فتحاويات
» موسى يعرض على سوريا وقادة حماس تصورا كاملا لتحقيق المصالحة الوطنية